الأخبار
رئيس الجمهورية يلتقي بسفيري الهند والسودان بمناسبة انتهاء مهامهما بتونس في لقائه بوزير الشباب والرياضة: رئيس الجمهورية يؤكّد ضرورة الإسراع بإعادة ترميم عديد المنشآت في لقائه بوزيرة التجهيز: رئيس الجمهورية يؤكّد ضرورة الانطلاق بسرعة في إنجاز مشروع مدينة الأغالبة الطبية بالقيروان رئيس الجمهورية يتلقّى رسالة خطية من نظيره الجيبوتي رئيس الجمهورية يلتقي رئيس الحكومة ويسدي تعليماته بأن تكون التشريعات على اختلاف أصنافها في مستوى انتظارات المواطنين رئيس الجمهورية يلتقي وزير الشؤون الخارجيّة ويؤكّد على ثوابت الدبلوماسية التونسية في ظلّ التحولات التي يشهدها العالم الحرارة في انخفاض ملحوظ مع امكانية تساقط الثلوج بالمناطق التي يتجاوز ارتفاعها 800 متر رئيس الجمهورية يدعو إلى ضرورة إعادة الحياة لعدد من المنشآت الصناعية التي تمّ غلقها والتفويت فيها رئيس الجمهورية يعتبر أن مقاربة تونس اليوم في مجال التنمية المحلية واللامركزية هي مقاربة جديدة رئيس الجمهورية يشدّد على ضرورة أن يستبطن كل مسؤول آمال الشعب التونسي ويسعى إلى إيجاد الحلول العاجلة ويذلّل الصعوبات التي تعترض المواطنين

رئيس الجمهورية يتلقّى رسالة خطية من نظيره الجيبوتي

رئيس الجمهورية يتلقّى رسالة خطية من نظيره الجيبوتي
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صباح هذا اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 بقصر قرطاج، السيّد نبيل محمّد أحمد، وزير التعليم العالي والبحث الجيبوتي مبعوثا خاصا محمّلا برسالة خطية موجّهة إلى رئيس الدولة من قبل فخامة السيّد إسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي الشقيقة.
وذكّر رئيس الجمهورية، في بداية هذا اللقاء، بروابط الأخوة المتينة القائمة بين تونس وجيبوتي وخاصة التعاون المثمر بين البلدين في مجالات التعليم العالي والتكوين المهني والصحة، مؤكّدا، في هذا الإطار، على استعداد تونس لتعزيز هذه العلاقات الثنائية وتنويعها ومواصلة وضع خبراتها في عدّة مجالات على ذمّة الأشقاء في جيبوتي في إطار المصلحة المشتركة.
ومن جهة أخرى، أكّد رئيس الجمهورية على اعتزاز تونس بانتمائها للفضاء الأفريقي وحرصها على أن تكون إفريقيا للأفارقة واستعدادها لمزيد المساهمة في إطار العمل متعدّد الأطراف من أجل مساعدة شعوب القارة على رفع كل التحديات التي تواجهها وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وأعرب رئيس الجمهورية، في هذا السياق، عن يقينه بأن التعاون بين تونس وجيبوتي وتبادل الدعم بينهما من شأنه أن يساعد على تطوير آليات العمل الإفريقي المشترك ويفتح آفاقا جديدة لشعوب القارة التي عانت كثيرا ولاتزال. واليوم على كل الشعوب الإفريقية أن تساهم مجتمعة في بناء تاريخ جديد. فالقارة الإفريقية تزخر بكل أنواع الخيرات، ومن حقّ شعوبها الطبيعي أن تستفيد منها بعد قرون من الحروب والمجاعات والتمييز العنصري والاستعمار.